وبحسب تصريح رسمي للجمعية فقد «خرج المتظاهرون رغم الحصار المطبق والانتشار الأمني المشدد وعسكرة البحرين من قبل النظام البحريني».
وسجلت الوفاق «خروج تظاهرات في أكثر من 55 منطقة، وشارك خلالها البحرينيون في الخروج في تظاهرات مناطقية متفرقة رفضاً واستنكاراً لاتفاق السلام المزعوم، وردد المشاركون هتافات ورفعوا لافتات تؤكد بشكل قاطع على أن هذا الاتفاق لا يملك أي شرعية ولا يمثل البحرينيين».
وأضافت «خرجت المسيرات منذ أن أعلن عن توقيع الاتفاق حتى اليوم ولازالت حالة السخط تسيطر على الشارع البحريني، ويؤكد المحتجون أنّه لا شرعية ولا تفويض للنظام لعقد مثل هذه الاتفاقات كونه غير منتخب ولا يملك تفويضاً من أحد ويمارس سلطاته بالجبر والتهديد واستخدام لغة القوة والبطش والتنكيل والقمع».
وفيما اجتاح البحرينيون وسائل التواصل الاجتماعي من خلال رفع شعار التطبيع خيانة والبحرين ضد التطبيع وبحرينيون ضد التطبيع بمئات الآلاف من المنشورات وغيرها معلنين رفضهم لهذا الاتفاق وعدم شرعيته وان ما أقدم عليه النظام جريمة تاريخية في حق البحرين وضرب للإجماع الوطني على رفض التطبيع وتجاوز للأعراف والقيم الاسلامية والعربية والانسانية. بحسب الوفاق.
وأكدت الجمعية «لم يترك البحرينيون أي مساحة إلا وعبروا فيها عن مواقفهم من خلال القيادات الدينية والقوى السياسية والمجتمعية والعلماء والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات والمواطنين بشكل عام وعبر كل طرف بطريقته ومن خلال ما يمتلك من إمكانيات في رفض هذا الاتفاق غير الشرعي».