واستنكر المشاركون خلال وقفتهم عند ميدان شهداء المقاومة - الضاحية الجنوبية لبيروت "إقدام دولتي الإمارات والبحرين على التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية".
وأكد الناشطون على تمسكهم بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه، معتبرين التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة للأمة وحقوق الشعب الفلسطيني.
ووجّه عبد الرحمن إبراهيم، عضو دائرة العلاقات الإعلامية في الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، رسالةً للمطبعين قال فيها: "لقد خسرتم كرامتكم وربحتم ذلاً وهواناً لدى العدو الصهيوني، وهذه المعركة غربلت حلفاء القضية".
وأكّد إبراهيم أنَّ المقاومة بكلِّ وسائلها المشروعة ستكون حاضرةً لمجابهة مشاريع التطبيع، آملاً أن يتحقق مشروع النصر المحتَّم لتحرير فلسطين قريباً لنشهد زوال كلِّ خانعٍ للعدو.
وتضمَّنت الوقفة مشاركات لناشطين من عدَّة دولٍ عربية كاليمن والإمارات والبحرين وسوريا للتعبير عن رفضهم التطبيع مع العدو.
ورفع الناشطون أكبر علمٍ فلسطيني في بيروت بطول 15 متراً فوق ميدان الشهداء، ووزعوا خارطة فلسطين المحتلة على المارة، ملتزمين بتوصيات وزارة الصحة خلال النشاط.
تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الوقفة تأتي ضمن فعاليات أسبوع الانتفاضة المستمر حتى 28 أيلول/ سبتمبر الجاري.