واضاف لافروف في تصريح صحفي يوم الاثنين: انه ليست هناك اية قيود تسليحية ضد ايران في مجلس الامن الدولي، مؤكدا ان عودة الحظر ضد ايران مستحيل، الامر الذي يفهمه الجميع باستثناء الولايات المتحدة.
وتابع القول: ان اميركا ومنذ انسحابها من الاتفاق النووي، لا تعد طرفا في هذا الاتفاق الدولي.
وكان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، قد اكد في رسالة الى مجلس الامن الدولي، بأنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء إعلان واشنطن بإعادة فرض الحظر الأممي على إيران، نظرا لوجود "شك" في المسألة.
من جانبه، اصدر وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، يوم الاحد، بيانا احادي الجانب ادعى فيه "عودة كافة انواع الحظر الاممي بما يشمل حظر السلاح، ضد ايران".
مزاعم بومبيو هذه، جاءت في الوقت الذي كان مجلس الامن الدولي قد رفض قبل ايام وبشكل صريح، مسودة القرار الاميركي بشأن تمديد حظر التسلح ضد ايران، ولم يصوت على هذا المشروع سوى امريكا وجمهورية الدومينيكان.
وقد اعلنت الدول الاعضاء في مجلس الامن، غير الدومينيكان، انه لا يحق لواشنطن التي انسحبت من الاتفاق النووي، تفعيل "الية الزناد" وان مجلس الامن الدولي لن يقوم باي خطوة في هذا الخصوص.