وانطلق الموكب الجنائزي المُقنن للشهيد خليل لبد (27 عاما) من المشفى الاندونيسي شمالي قطاع غزة، إلى منزل الشهيد في مخيم "جباليا" للاجئين الفلسطينيين، حيث تم أداء صلاة الجنازة أمام المنزل بحضور عدد أفراد من عائلة ورفاق الشهيد التزاما بالمعايير المتبعة في الجنازات بسبب جائحة "كورونا".
وجاب الموكب الجنائزي الذي تقدمه مسلحون من "القسام" شوارع مخيم جباليا في طريقه إلى المقبرة حيث تم موارة جسد الشهيد الثرى هناك.
واعتبر القيادي في حركة "حماس" مشير المصري خلال مراسم التشيع أن استشهاد "لبد" في نفق للمقامة يؤكد على مضي المجاهدين في كتائب القسام" بمسيرة الإعداد والتجهيز تحضيراً لمعركة التحرير.
وأشاد بمناقب الشهيد وعمله المقاوم، مؤكدا على أن كتائب القسام ستواصل السير على نهجه ونهج بقية الشهداء في المقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية.
وكانت "كتائب القسام" نعت، مساء أمس، في بيان عسكري لها الشهيد "لبد"، الذي قالت إنه استشهد جراء انهيار نفق للمقاومة.
وأشادت "كتائب القسام" بمناقب الشهيد، مؤكدة أن "دماء الشهداء ستبقى نبراساً في طريق تحرير فلسطين وناراً تحرق المحتلين حتى يندحروا عن أرضنا"، حسب البيان.
يشار إلى أن عددا من المقاومين لقوا مصرعهم خلال عملهم في الأنفاق، حيث تعتبرهم فصائل المقاومة "شهداء قضوا في مهام جهادية".
ولعبت الأنفاق الهجومية التي حفرتها المقاومة الفلسطينية دورًا مهمًا خلال الحروب على غزة، حيث نفذت المقاومة سلسلة عمليات فدائية انطلاقها منها، وشاركت من خلالها في التصدي لقوات الاحتلال موقعة العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، بالإضافة إلى أسر جنود إسرائيليين.