وشهدت حالات العدوى بـ"كوفيد-19" تزايدا حادا إذ فاق عددها الـ4 آلاف حالة يوميا في الأسابيع الماضية في بريطانيا.
وقال مات هانكوك: "تواجه البلاد نقطة حاسمة وأمامنا خيار... الخيار هو أنه إما أن يتبع الجميع القواعد... أو سنضطر لاتخاذ المزيد من الإجراءات".
وأشار هانكوك في وقت لاحق، إلى أن فرض إجراءات عزل عام للمرة ثانية "خيار مطروح"، قائلا: "لا أستبعد الأمر... لا أريده أن يحدث".
من جانبه، وصف رئيس الوزراء بوريس جونسون وضع التفشي بأنه "موجة ثانية"، بينما فرضت مناطق في أنحاء البلاد إجراءات وقيودا أكثر صرامة لاحتواء انتشار المرض.
وأعلن جونسون، السبت، فرض غرامة تصل إلى عشرة آلاف جنيه إسترليني (12900 دولار) لمن يخالفون في إنجلترا قواعد جديدة تلزمهم بالعزل الذاتي، إذا خالطوا مصابا بكوفيد-19.
وإضافة إلى تشديد قيود التجمعات في أنحاء البلاد، فرضت مدن ومناطق في بريطانيا "إجراءات عزل محلية" تضع قيودا إضافية أكثر صرامة، تتعلق بعدد ومكان اجتماع الأفراد.
ولدى سؤاله عن تصريحات أدلى بها رئيس بلدية لندن، صادق خان، الجمعة، قال فيها إن احتمالات فرض قيود جديدة في العاصمة تتزايد،علّق هانكوك بالقول: "أجريت نقاشات... مع رئيس بلدية لندن والفرق المعنية تجتمع اليوم لإجراء مناقشات إضافية عما قد يتطلبه الوضع".