وقال ولايتي إن تفعيل "آلية الزناد" استعراض مسرحي دعائي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضجيج لحصد الرأي العام داخل أمريكا.
وشدد ولايتي على أنه لا يمكن لإيران تطبيق الاتفاق النووي من جانب واحد، فيما لا ينفذ الجانب الآخر التزاماته، مشيرا إلى أن أمريكا انسحبت من الاتفاق النووي، وادعاؤها بتفعيل آلية الزناد باطل لا أساس له.
ولفت إلى أن أطراف الاتفاق النووي الآخرين أطلقوا الوعود فقط وشاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في العقوبات الأمريكية، ولم يلتزم أي منهم بالاتفاق، متهما الدول الأوروبية بأنها "شريكة في العقوبات الأمريكية على طهران".
وأكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية أنه لا اعتبار للاتفاق النووي اليوم لأنه ينفذ من جانب واحد فقط.
من جهة أخرى، قال ولايتي إن إيران لا تعول على انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يكن أفضل من الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وأكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية أن استطلاعات الرأي تشير الى تراجع الأصوات المؤيدة لترامب وأن جلّ ما يفعله الأمريكيون ليس أكثر من دعاية وضجيج ومحاولة لاستقطاب الرأي العام داخل الولايات المتحدة. مؤكداً ان الطرف الايراني التزم بجيمع تعهداته في الاتفاق النووي بينما لم يف الطرف الاخر بالتزاماته ولم يرفعوا العقوبات ، لذلك فالاتفاق ليس له أي اعتبار ان كان من جانب واحد فقط ، وآلية الزناد هي أيضًا مجرد لعبة ترويجية.
وفيما يتعلق بالتطبيع بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني وتداعياته على فعالية جبهة المقاومة قال: لقد أثبتت التجربة ان التسوية والتراجع عن المواقف الثورية غير مجد وان الملتزمين بخط الثورة والمقاومة هم المستفيدين ، وقد رأى أولئك الذين خضعوا لمفاوضات التسوية منذ حزيران / يونيو 1967، مثل مشروع روجرز، واتفاقية كامب ديفيد، واتفاقية مدريد للسلام واتفاقيات أوسلو كيف ان هذه الاتفاقيات قد دفعت بالصهاينة للأمام وتقهقر العرب .