ودشن مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين المعارضين خارج البلاد، تلك الرابطة عقب إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في 13 أغسطس/آب الماضي، توصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.
وتهدف الرابطة إلى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع "إسرائيل".
وقالت الرابطة على حسابها بـ"تويتر"، إن "2 مليون توقيع حصلنا عليها في "ميثاق فلسطين"، الشعوب تنتفض نصرة للقضية الفلسطينية ورفضا للعنة التطبيع".
فيما يظهر الموقع المخصص للتوقيعات أن عددها بلغ 2 مليون و180 ألف و744 توقيعا رافضا للتطبيع.
ويأتي التوقيع على هذا الميثاق في سياق الخطوات الشعبية التي انطلقت للتعبير عن الرفض لاتفاقات التطبيع الإماراتي- البحريني- الإسرائيلي، التي وقعت رسميا الثلاثاء.
وأكدت الرابطة على حسابها على "تويتر" تحت هاشتاغ (وسم) #الشعوب_ضد_التطبيع وجود موقعين إلكترونيين، أحدهما باللغة العربية، والثاني بالإنجليزية، يتيحان التوقيع.
وأضافت: "وقع واحصل على "ميثاق فلسطين" (نسخة إلكترونية)، الذي ينص على نصرة القضية الفلسطينية، والوقوف ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، لنقول للعالم إن الشعوب ضد التطبيع".
وأعلنت خلال دعوتها للتوقيع عن "انطلاق الحملة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني".