وذكرت صحيفة Die Welt الألمانية أن بادرة المجلة أثارت الانتقادات في الولايات المتحدة.
وأشارت Die Welt إلى أن المجلة العلمية الأمريكية طالما امتنعت عن تقديم مشورات انتخابية، لكن إدارتها وجدت أن من واجبها عرض موقفها السياسي بشكل صريح، إذ أعلنت رئيسة تحريرها لورا هلموث، أنها تدعم الديمقراطي جو بايدن ضد منافسه الرئيس الحالي دونالد ترامب.
ولفتت الصحيفة الألمانية إلى أن المقالة الداعية لدعم بايدن نشرتها المجلة يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن شكك ترامب في دقة المعطيات العلمية المتعلقة بتغيرات المناخ وحرائق الغابات الناجمة عنها في كاليفورنيا.
وأثار موقف رئاسة تحرير Scientific American انتقادات لاذعة من قبل بعض مشتركيها، ومنهم الذين قالوا إنهم يخططون للتصويت لصالح بايدن لكن قرار المجلة يربكهم ويثير لديهم الشكوك في نجاعة استخدام سمعتها العلمية لغرض سياسي معين.
من جهته، اعتبر عالم النفس الأمريكي جيفري ميلر، أن المجلة "تخون 175 عاما من وفائها لمبدأ النزاهة من أجل سبق رخيص وقصير الرؤية وانتهازي يطعن بقيمها الأخلاقية".