وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الاشتباكات وقعت بين متظاهري حركة "حياة السود مهمة" وقوات الأمن.
وأوقفت إدارة شرطة لانكستر الشرطي عن الخدمة مؤقتاً خلال مرحلة التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام في الدائرة.
ومنذ أيام، مثل 4 عناصر شرطة متهمين بقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد في 25 آيار/مايو، والذي أثارت وفاته احتجاجات عارمة في أنحاء البلاد، أمام محكمة في مينيابوليس الجمعة لأول مرة.
وفيما طالب عشرات المتظاهرين بتحقيق العدالة لفلويد، سعى كل عنصر للحصول على محاكمة منفصلة في القضية، بحيث أظهرت سجلات المحكمة أن كلا منهم حمّل الآخر مسؤولية الوفاة.
وفي هذا الصدد، زعم ديريك شوفين المتهم بالقتل من الدرجتين الثانية والثالثة والقتل الخطأ، بعدما تم تصويره وهو يجثو بركبته على رقبة فلويد خلال محاولة توقيفه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، إلى أن الوفاة ناجمة عن جرعة زائدة من مسكن "فينتانيل" متهماً العنصرين الآخرين بعدم تقييم وضع فلويد بشكلٍ صحيح.
وتحولت قضية جورج فلويد إلى رمز للعنصرية الممنهجة والاعتداء على الأميركيين الأفارقة من قبل الشرطة، وأشعلت فتيل تظاهرات في أنحاء البلاد وخارجها، ما زالت متواصلة تحت شعار "حياة السود مهمة".