اللّهُمَّ احْرُسْني، بِعَيْنِكَ التي لا تَنَامُ، وَاكْنُفْني بِرُكْنِكَ الـَّذي لا يُضَامُ، وَاغْفِرْ لي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، لا أَهْلَكُ وَأَنْتَ الرَّجَاُء، رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ اَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَها شُكْري، وَ كَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَني بِها قَلَّ عِنْدَها صَبْري، فَيا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعَمِهِ شُكْري فَلَمْ يَحْرِمْني، وَ يا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّةٍ صَبْري فَلَمْ يَخْذُلْني، وَيا مَنْ رَاني عَلَى الْخَطايا فَلَمْ يَفْضَحْني، يا ذَا الْمَعْرُوفِ الـَّذي لا يَنْقَضي اَبَداً، وَيا ذَا النَّعْماءِ الَّتي لا تُحْصى عَدَداً، اَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَبِكَ في نَحْرِهِ، وَاعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّهِ.
اَللَّهُمَّ فَاَعِنّي عَلى ديني بِدُنْيايَ، وََاعِنّي عَلى آخِرَتي بِتَقْوايَ، وَاحْفَظْني فيما غِبْتُ عَنْهُ، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي فيما حَضَرْتُهُ، يا مَنْ لا تَضُرُّهُ الْذُّنـُوبُ وَلا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ، اِغـْفِرْلي ما لا يَضُرُّكَ، واَعْطِني ما لا يَنـْقـُصُكَ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ، اَسْأَلُكَ فَرَجاً قريباً، وَصَبْراً جَمِيلاً، وَرزقاً واسِعاً، وَالْعافِيَةَ مِنْ جَميعِ الْبَلاءِ، وَالشُّكْرَ الْعافِيَةِ.
وجاء في رواية اخرى لهذا الدعاء:
اَللّهُمَّ احْرُسْني، بِعَيْنِكَ التي لا تَنَامُ، وَاكْنُفْني بِرُكْنِكَ الـَّذي لا يُضَامُ، وَاغْفِرْ لي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، رَبِّ لا أَهْلَكُ، وَأَنْتَ الرَّجَاُء، اللّهُمَّ أَنْتَ أَعَزُّ وَأَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ.
بِالله أَسْتَفْتِحُ، وَباللهِ أَسْتَنْجِحُ، وَبِمُحَمَدٍ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَتَوَجَّهُ، يا كَافِيَ إبْرَاهِيمَ نَمْرُودَ، وَمُوسى فِرْعَونَ، إكْفِني ما أَنَا فِيهِ، اللهُ اللَّهُ رَبِّي، لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً.
حَسْبِيَ الرَبُّ مِنَ المرْبُوبينَ، حَسْبِيَ الخَالِقُ مِنَ المَخْلُوقِينَ، حَسْبِيَ المَانِعُ مِنَ المَمْنُوعِينَ، حَبْسِيَ مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِيَ، حَسْبِيَ اللّهُ، لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية