دعاؤه (عليه السلام) اذا اراد سفراً
من مختصرات أدعية مولانا الصادق (عليه السلام) إذا اراد سفراً:
اَللـّهُمَّ خَلِّ سَبيلـَنا، وَأَحْسِنْ تـَسْيِيرَنا، وَاَعْظِمْ عافِيَتـَنا.
مَا شاءَ اللهُ، لا حَوْلَ وَلا قـُوَّةََ إِلاَّ بِاللهِ، اَللـّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتي، وَأَعِنـّي عَلى وَحْدَتي، وَاَدِّ غَيْبَتي.
اَللـّهُمَّ اغـْفِرْلَـَنا ما اَذنـَبْنا وَما نـَحْنُ مُذنِبُونَ، وَثـَبـِّتـْنا وَاِيّاهُمْ بِالـْقـَوْلِ الثـّابِتِ في الاخِرَةِ وَالدُّنـْيا، وَعافِنا وَاِيّاهُمْ مِنْ شَرِّ ما قـَضَيْتَ فى عِبادِكَ، وَبِلادِكَ فى سَنـَتِنا هذِهِ الـْمُسْتـَقـْبِلَـَةِ، وَعَجِّلْ نـَصْرَ آلِ مُحَمَّدٍ وَوَلِيِّهـِمْ، وَاَخـْزِ عَدُوَّهُمْ عاجِلاً.
دعاؤه (عليه السلام) عند الوداع
وكان دعاؤه (عليه السلام) إذا ودَّع رجلاً يريد السفر:
أسْتـَوْدِعُ اللهَ نـَفـْسَكَ وَأمانـَتـَكَ، وَدينـَكَ، وَزَوَّدَكَ زادَ التـَّقـْوى، وَوَجَّهَكَ لِلـْخَيْرِ حَيْثُ تـَوَجَّهْتَ.
دعاؤه (عليه السلام) عند ركوب الدابة
وعنه (عليه السلام) ـ في حديث قال: إِذَا جَعَلْتَ رِجْلَكَ فِي الرِّكَابِ فَقـُلْ:
بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، بِسْمِ اللَّهِ وَاللهُ أَكـْبَرُ.
فَإِذَا اسْتَوَيْتَ عَلَى رَاحلـَتِكَ وَاسْتوى بِكَ مَحْمِلـُكَ فَقـُلْ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الـَّذي هَدَانَا لِلإِسْلامِ وَعَلـَّمَنَا الـْقـُرْانَ، وَمَنَّ عَلـَيْنا بِمُحَمَّدٍ صَلـَّى اللهُ عَلـَيْهِ وَآلِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللهِ الـَّذي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ (۱)، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
اَللـّهُمَّ أَنـْتَ الـْحامِلُ عَلـَى الظَّهْرِ، وَالـْمُسْتـَعانُ عَلـَى الأَمْرِ، اَللـّهُمَّ لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُكَ وَلا خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُكَ وَلا حَافِظَ غَيْرُكَ.
(۱) الزخرف: ٤۳.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية