واضاف الرئيس روحاني في كلمة له باجتماع المركز الوطني لمواجهة كورونا يوم السبت، أن الحكومة العراقية ابلغتنا أن العراق لن يستقبل زوارا من الدول الاخرى بهذه المناسبة، كما أوضح أن المراسم حتى في إيران ستجري بشكل محدود مع رعاية دقيقة للبروتكولات الصحية.
من جانب اخر اشار روحاني الى أن تقارير بعض المؤسسات الامريكية التي تطلعنا عليها وزارة الأمن، تشير الى ان الامريكيين منزعجون كثيرا من أن ايران ورغم الحظر وكل هذه الضغوط لازالت تمارس حياتها الاعتيادية فاسواقها مفتوحة والناس يترددون عليها والمراسم الدينية تقام والمستشفيات تقدم خدماتها بافضل صورة.
وتابع قائلا، إن عيون دول المنطقة شاخصة الى إيران وهي ترى أن الجمهورية الاسلامية تكافح كورونا بأفضل وجه وهذا يعني كم ان الاعداء منزعجون من هذا الوضع لانهم ارادوا عكس ذلك لإيران.
وأكد الرئيس روحاني على اهتمام الحكومة الشديد في المحافظة على المستوى الدراسي للطلبة ومن هنا فقد تقرر توزيع التحصيل الدراسي بين الحضور المباشر والدراسة عن بعد ومتابعة الكوادر التدريسية للتلاميذ بافضل صورة وذلك في اطار الالتزام بالبروتكولات الصحية، محذرا من أن التقارير العالمية تشير الى ان 17 بالمئة من الشباب بين اعمار 24 الى 30 سنة هم في حال قلق واضطراب خاصة تجاه مستقبلهم غير المعروف في ظل الظروف الحالية.
وفي إشارة إلى ظروف البلاد في ظل الحظر، قال روحاني، أن ظروف إيران تختلف عن الدول الاخرى في أعقاب أزمة كورونا، فنحن نعاني من وقف المعاملات المصرفية لشراء الأدوية ولم يتم الموافقة على طلبنا للحصول على قرض بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي بسبب رفض امريكا بعد موافقة جميع الدول، ولن يسمح لنا باقتراض 5 مليارات دولار لشراء الأدوية والغذاء.
وأكد روحاني ان البيت الأبيض بعيد كل البعد عن الانسانية، مشيرا الى أن أرصدتنا موجودة في بنوك دول صديقة لكنهم يمتنعون عن تحويلها لنا بحجة إن الأمريكيين يمنعون تبادل الأموال.
وتابع رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي قائلا، أن التاريخ لم يسجل مثل هذه الجريمة بأن دولة تريد استخدام أموالها لتوفير الغذاء والدواء وحاجات الناس، وهم يرفضون ذلك في ظروف كورونا.