وقال العميد إسماعيل خليل زاده في مقابلة مع وكالة أنباء فارس في أورمية، في إشارة إلى عمليات الحرس الثوري ضد الزمر المعادية للثورة ان ايادي الاستكبار حاولت منذ العام الماضي العمل على زعزعة الامن بمختلف الطرق عند حدود البلاد.
وأكد مساعد شؤون العمليات في مقر حمزة سيد الشهداء (ع) أن اقتدار القوات المسلحة في التصدي الفعال للزمر الإرهابية المعادية للثورة منعتها من القيام بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية، مضيفًا ان الاستكبار العالمي حاول من خلال تنظيم الخلايا الارهابية وارسال عناصرها العميلة الى داخل البلاد لتمرير مخططاتها الشريرة لاغتيال ابناء الثورة.
وتابع: إن العملية الأخيرة للحرس الثوري الإيراني جاءت ردًا على الفعل الشرير للمعادين للثورة في تنفيذ اغتيال في محافظة كردستان.
وأضاف: "في عمليات الأيام الماضية تم تدمير مقر معادي للثورة تدميرا كاملا، كما تم استهداف عدد من الزمر الإرهابية التي كانت متمركزة على الشريط الحدودي بين تركيا وايران بهدف إثارة الفتنة".
وأشار خليل زاده إلى أن قوات الفرقة الثالثة من مقر حمزة سيد الشهداء قامت بتغطية وحصار هذه المرتفعات الحدودية الصعبة على الحدود التركية الإيرانية، "كما قامت بتطهير المناطق المستهدفة وتدمير اماكن استقرار الأشرار المعادين للثورة بشكل كامل.
وأضاف انه تم خلال هذه العملية، تكبيد المناهضين للثورة خسائر كبيرة وتم ضبط الكثير من المعدات، بما في ذلك المتفجرات، من مقارهم.