لم يستفق الفلسطينيون بعد من مهزلة التطبيع الاماراتي الاسرائيلي حتى تسارع البحرين لتمد يدها للكيان الاسرائيلي الامر الذي اغضب الشعب الفلسطيني فأحرقوا الصور ونددوا بحالة الخنوع لبعض أنظمة العرب.
الفصائل الفلسطينية بدورها نظمت مؤتمرا صحفيا دعت لمقاطعة تلك الدول بينما قامت السلطة الفلسطينية بسحب سفيرها من دولة البحرين.
الفلسطينيون باتوا يدركون انهم امام موجة علاقات عامة بين الكيان الاسرائيلي وبعض الأنظمة العربية ليس للتطبيع وحسب، بل للقضاء على القضية الفلسطينية ومحاصرة شعبها.
وبعد موقف الجامعة العربية المخيب للآمال وما تلاه من تطبيع بحريني اسرائيلي، بات من الواضح للشعب الفلسطيني ان وحدها المقاومة هي السلاح الاوفى لهم وهي التي يمكن ان تحافظ على تاريخهم وان تنقذ مستقبلهم.