وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن عبر تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر عن تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي ومملكة البحرين.
وأوضح د. الحساينة في تصريح صحفي أن موقف الشعب البحريني يأتي رغم تآمر حكام البحرين على القضية الفلسطينية، وانحيازهم المفضوح للكيان الصهيوني، عبر المجاهرة في إبرام اتفاق دبلوماسي "تطبيعي" معه، تنفيذاً لإملاءات الإدارة الأمريكية المتصهينة، التي تحاول إعادة رسم خارطة المنطقة من جديد، بما يخدم استقرار الكيان الغاصب لفلسطين، وإطالة عمره، على حساب حقوق شعبنا ومصالح أمتنا.
وقال د. الحساينة:"عهدنا بشعب البحرين الشقيق، الذي لم تثنه الصعاب، ولم تنل منه سياسات القمع والإرهاب، أنه سيظل منحازاً لفلسطين ومقاومتها، انتصاراً لمبادئه وقيمه الراسخة المستمدة من عمق الانتماء لهذه الأمة العصيّة على الذوبان بالرغم من عِظم التحديات التي تواجهها."
وأكد د. الحساينة، أن حالة النشوة التي يمرّ بها الكيان الصهيوني في هذه الآونة، نتيجة الانهيارات المتلاحقة لبعض الأنظمة العربية التي ارتضت على نفسها الانقياد وراء إرادة أعداء الأمة والإنسانية، لن تدوم طويلاً.
وأشار د. الحساينة، إلى أنه غداً سيصحو هذا الكيان على الحقيقة الراسخة التي نؤمن بها ومن خلفنا كل أحرار العالم، أنه كيان طارئ وخارج عن نواميس التاريخ والجغرافيا والإنسانية، ومصيره الحتمي إلى زوال، مهما حاول البعض مدّه بالحياة، عبر اتفاقات تطبيعية وهمية لن يكتب لها البقاء!.
وحيا د. الحساينة، شعب البحرين الأبي والعصيّ على التذويب ومسح الذاكرة، والتحية لكل شعوب أمتنا العربية والإسلامية التي لا زالت متمسكة بمبادئها وتاريخها ووعيها العصيّ على التزييف.
وأضاف:"ستخرج ان شاء الله الشعوب الحرة من حالة الوهن التى تسببت بها الانظمة المستبدة والمتساقطة ك الذباب امام الصهاينة وتعُيد للأمة مجدها ودورها الحضارى."
المصدر:فلسطين اليوم