وفي تصريحه اليوم الخميس خلال مراسم تدشين مشاريع استثمارية وطنية في المناطق الحرة والاقتصادية الخاصة بالبلاد، قال الرئيس روحاني: اننا اليوم نعيش ظروفا خاصة، فالصهاينة يعملون على حياكة المؤامرات في منطقتنا من جانب وللاسف يقومون باغفال بعض الدول العربية والاسلامية في المنطقة لذا ينبغي ان نولي الحساسية من جهتين لفلسطين وشعبها.
واضاف، انه من جانب اخر يقوم الصهاينة واذنابهم في العالم بتجديد مسار الاساءة الى الاسلام والنبي الاكرم (ص) في بعض وسائل الاعلام والصحف من خلال اعادة نشر ما قاموا به قبل عدة اعوام.
واكد بانه علينا الدفاع جيدا عن ايراننا واسلامنا ومصالحنا وقيمنا واضاف، لحسن الحظ ان شعبنا يبدي الحساسية اللازمة في انحاء البلاد اليوم ازاء اي حادث يقع سواء كان مؤامرة الصهاينة ضد ارض فلسطين او مؤامرة ضد ثقافة الاسلام ويعلن (شعبنا) باننا مازلنا مناصرين للمظلومين في العالم ونقاوم جيدا امام المتغطرسين.
وفي جانب اخر من حديثه اكد الاهمية الكبيرة للمناطق الخاصة والحرة من ناحية الخدمات والسياحة والتجارة والصناعة والزراعة والشركات المعرفية واضاف، ان المناطق الحرة في البلاد تشهد اليوم تحركا جديدا.
كما اشار الى قضية تفشي فيروس كورونا وقال، لقد تصور البعض بانه لو سمحنا باقامة مراسم العزاء الحسيني وافتتاح المدارس فان السيطرة على المرض ستخرج من ايدينا لكننا نرى بان الانشطة الثقافية والتعليمية والدينية والاقتصادية جارية لله الحمد بصورة جيدة وسينخفض معدل الاصابة بالمرض نظرا للالتزام بالبروتوكولات الصحية.
واضاف، ان من المهم ان نحافظ على المبادئ الصحية والوقائية لغاية نهاية مشكلة كورونا حتى حينما يصل اللقاح.