ويقول القادة، إن المناورات لحماية أمن البلاد، وللجوار هي دعم وسلام، ومع العدو سيكون لها كلمة الفصل، لأنه سيتلقى ردا موجعا إذا ما تجرأ على استهداف إيران.
وفي حديث خاص لقناة العالم الإخبارية أوضح القائد الميداني لمناورات ذوالفقار 99 الأدميرال حبيب الله سياري: "إن المناورات تحمل شعار الأمن المستدام في ظل قوة الردع الدفاعية، وهي رسالة للأصدقاء ودول الجوار لتعلم أننا لم ولن ننوي التعرض لأي طرف، فيما يكون الرقي بمستوى قدراتنا الدفاعية للدفاع عن البلاد والمنطقة، كما يعلم أعداؤنا أننا نظهر جانبا من قدراتنا الدفاعية الرادعة، كي لا يسمحوا لأنفسهم بتصور الاعتداء عليننا في يوم ما.. لأن من جرب المحرب حلت به الندامة."
واختلفت المناورات عن سابقاتها من حيث مشاركة القوات الرباعية التابعة للجيش الإيراني بما فيها البحرية والجوية والبرية والدفاع الجوي، ليتم تقييم مدى التنسيق فيما بينها، وتنفيذ أنواع من التكتيكات وعمليات التدريب العسكري المتناسب مع التهديدات، باستخدام بعض المنظومات القتالية منها أنواع المدمرات والبارجات المزودة بمنصات الصواريخ وبارجات الإسناد والمروحيات والمقاتلات والطائرات من دون طيار، فضلا عن تدريبات الحرب الإلكترونية.
وأوضح المتحدث باسم مناورات ذوالفقار 99 العميد شهرام إيراني أنه تم إنجاز المرحلة الأولى بالمناورات وفق المخطط المرسوم لها سلفا، حيث أثبتت قوة الجيش في تنفيذ مهامه على أرض الواقع برا وبحرا وجوا.
وخلال المناورات قامت قطع "آذرخش" و"شهاب" و"رعد" المدمرة والمزودة بمنصات لرجم المقذوفات وقاذفات "دهلاويه" بإطلاق صواريخ واستهداف قطع العدو العائمة.
كما تدربت القوات الخاصة وقوات المشاة على التصدي لأي محاولات تسلل عسكري قد تقوم به أي قوات معادية للأراضي الإيرانية.