ووقع الحادث صباح الأربعاء بعد أن احتجزت شرطة العاصمة الكولومبية المواطن خافيير أومبيرتو أوردونييز لانتهاكه قواعد التباعد الاجتماعي وتعاطي الكحول في الشارع.
وبينت مقاطع فيديو، تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، أن رجال الشرطة صعقوا المواطن بالكهرباء مرات عديدة أثناء القبض عليه ثم نقلوه إلى مركز للشرطة، حيث تعرض المحتجز للمزيد من العنف، حسب إفادات أفراد عائلته.
وتوفي المواطن متأثرا بإصاباته في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وعلى إثر ظهور مقاطع الفيديو، احتشد المئات من المحتجين بالقرب من مركز الشرطة الذي احتجز فيه أوردونييز، وكسروا زجاج نوافذ المبنى، وتركوا رسومات "غرافيتي" على إحدى السيارات للشرطة.
كما خرج المحتجون للتظاهر في ميديلين وبوكارامنغا وبعض المدن الكولومبية الأخرى، تضامنا مع قضية أوردونييز.
ونددت عمدة بوغوتا، كلاوديا لوبيز بتصرفات الشرطة، قائلة إنها "العنف غير المقبول"، وتعهدت بتقديم المساعدة القانونية لعائلة الضحية، وضمان محاسبة المسؤولين عن مقتل أوردونييز وإجراء إصلاح شامل لمنع تكرار حوادث العنف من قبل الشرطة.
وأكد وزير الدفاع كارلوس هولميس تروخيليو فصل أفراد الشرطة الذين احتجزوا المواطن من العمل، وفتح تحقيق معهم.