وتوجه بالشكر " للدول العربية التي رفضت ابتزازات وزير الخارجية الأمريكي، للهرولة نحو التطبيع مع دولة الاحتلال.
كلام المالكي جاء الاربعاء في كلمة له أمام اجتماع لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، ووصف المالكي اتفاق التطبيع بـ الزلزال، وقال " وجدنا أننا ندافع عن أنفسنا وعن قضيتنا وانقلب الوضع بحيث أصبحنا المشاغبين".
وسأل المالكي " كيف نفسر هذه الخطوات؟ هل هو تحديد لما أصبح مقبولا أو مرفوضاً طرحه على أجندة مجلس الجامعة؟ ومن الذي يُحدد ذلك؟ هل هم أصحاب النفوذ والمال أم ماذا؟ وهل تمادت دولة فلسطين كثيراً في طلبها عقد إجتماع طارئ أو حتى إضافة بند على ما يُستجد من أعمال؟".
واكد أن " فلسطين لا تزال ملتزمة بمبادرة السلام العربية، كما جاءت في قمة بيروت"، واصاف "لدينا معرفة أن إسرائيل قد قررت الانتقال من الضم المعلن إلى الضم غير المعلن التدريجي الهادئ".