واعتبر سعيد خطيب زاده محاولة الاغتيال خطوة تم اتخاذها من قبل أعداء السلام والاستقرار في أفغانستان بينما تترقب افغانستان بدء المحادثات بين مختلف المجموعات الأفغانية.
وكانت مصادر مسؤولة أفغانية، أكدت أن انفجارا استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني امر الله صالح في العاصمة كابول.
وكتب رضوان مراد المتحدث باسم مكتب صالح، على فيسبوك، يقول: اليوم حاول أعداء أفغانستان مرة أخرى إلحاق الأذى بصالح لكنهم فشلوا في الوصول إلى هدفهم الشرير ونجا صالح من الهجوم سالما، حسبما نقلت رويترز.
وصرح مراد بأن القنبلة استهدفت موكب صالح وأصيب بعض حراسه، فيما قال مسؤولو وزارة الصحة إنه تم نقل جثتين وسبعة مصابين إلى المستشفى حتى الآن.
فيما أشار أحد مساعدي صالح، رافضا الكشف عن اسمه، إلى أن انتحاريا استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني عند مغادرته منزله متوجها إلى العمل.
وقتل شخصان على الأقل في الانفجار الذي استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني، أمر الله صالح في كابول،
وأكد مسؤلون أفغان ، أن نائب الرئيس الأفغاني لم يصب بأذى خلال التفجير الذي استهدف موكبه.