دعاؤه (عليه السلام) في تكبيرات الافتتاحية للصلاة

روي عن مولانا الامام الصادق (عليه السلام) انه قال: إِذَا افتَتَحْتَ الصَّلاَةَ فَارْفَعْ كَفـَّيْكَ ثُمَّ ابْسُطْهُمَا بَسْطاً، ثُمَّ كَبِّرْ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ قُل:
اللهمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
ثُمَّ كَبِّر تَكْبِيرَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ:
لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، وَالْمَهْدِيٌّ مَنْ هَدَيْتَ لاَ مَلْجَأَ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، سُبْحَانَكَ وَحَنَانَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ.
ثُمَّ كَبِّر تَكْبِيرَتَيْنِ ثُمَّ تَقُولُ:
وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، حَنِيفًا مُّسْلِمًا، وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
ثُمَّ تَعَوَّذ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، ثُمَّ اقرَأ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ.

دعاؤه (عليه السلام) في الاستعاذة قبل الصلاة

اعوذُ ُباللهِ السَّميعِ العليمِ مِنَ الشـَّيطانِ الرَّجيمِ، وَاعوذ ُ بالله انْ يحضرون ِ.

دعاؤه (عليه السلام) قبل ذكر الركوع

اللـّهمَّ لكَ ركعتُ، وَلكَ خَشَعتُ، وَبِكَ آمنتُ، وَعليكَ توكـَّلتُ، وأنتَ رَبّي، خَشَعَ لكَ سَمعي وَبَصري، وَشِعري وَبَشري، وَلَحمي وَدَمي، وَمُخّي وَعَصَبي وَعِظامي، وََما أقلّتْ(۱) قدمايَ، غيرَ مُستنكفٍ وَلا مُستكبرٍ، وَلا مُستحسِرٍ(۲) عن عبادَتِكَ وَالخُشوعِ لكَ، وَالتـَّذلـُّلِ لِطاعَتِكَ.

دعاؤه (عليه السلام) بعد رفع الرأس من الركوع

سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّّنا لكَ الحمدُ.
وفي رواية اخرى كان يقول:
سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، بحولِ الله وَقـُوَتِهِ اقومُ وَاقعُدُ، اهلِ الكبرياءِ وَالعظمةِ وَالجبروتِ.

(۱) أقلّه: حمله.
(۲) الاستحسار: التعب، والمراد اني لا اجد من الركوع تعباً ولا كلالاً ولا مشقة بل أجد لذّة وراحة.

*******

المصدر: الصحيفة الصادقية