دعاؤه (عليه السلام) اذا اضطجع بعد ركعتي الفجر
عن سليمانِ بنِ خالد أنه سأل الامام الصادق (عليه السلام) عما يقوله بعد نافلة الفجر، فقال ابو عبد الله (عليه السلام): إقرأ الخمسَ آياتٍ التي في آخِرِ آلِ عِمران الى: «إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ»، وقل:
اِستمسكتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ الـَّتي لاَ انفِصَامَ لَهَا، وَاعتصمتُ بِحبلِ اللهِ المتينِ، وَأعوذُ باللهِ مِنْ شرِّ فـَسَقـَةِ العربِ وَالعجمِ.
آمنتُ باللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، ألجَأتُ ظهري إلى اللهِ، فـَوَّضتُ أمري إلى اللهِ، مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا، حَسبي اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
اللـّهمَّ مَنْ أصبَحَتْ حاجَتُهُ إلى مَخلوقٍ، وإنَّ حاجتي وَرَغبتي إليكَ، الحمدُ لرَبِّ الصَّباحِ، الحمدُ لِفالقِ الإصباحِ.
وَكان مِن أدعيةِ مولانا الصادق (عليه السلام) استعداداً للصلاة:
دعاؤه (عليه السلام) اذا خرج الى الصلاة
اللـّهمَّ إنّي أسئلكَ بِحقِّ السّائلينَ بِكَ، وَبِحقِّ مَخرَجي هذا، فانّي لم أخرُجْ أشراً ولا بَطَراً، وَلا رِياءاً وَلا سُمعَة ً، وَلكنْ خَرَجتُ ابتغاءَ رِضوانِكَ وَاجتِنابَ سَخَطِكَ، فـَعافِني بِعافيَتِكَ مِنَ النّارِ.
دعاؤه (عليه السلام) اذا قام الصلاة
اللـّهمَّ إنّي أتـَوَجَّهُ اليكَ بِمحمَّدٍ وَعليٍّ أمير المؤمنينَ، وَاجعلني مِنْ أوجَهِ مَنْ تـَوجَّهَ اليكَ بِهما، وَاقرَبِ مَنْ تقرَّبَ اليكَ بِهما، وَقرِّبني بهما منكَ زُلفى، وَلا تـُباعِدني عنكَ، امينَ يا رَبَّ العالمينَ.
دعاؤه (عليه السلام) اذا قام الى الصلاة
بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَمِنَ اللَّهِ وَإِلَى اللَّهِ، وَكما شَاءَ اللَّهُ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ زُوَّارِكَ، وَعُمَّارِ مَسَاجِدِكَ، وَافْتَحْ لِي بَابَ رحمتِكَ، وَأَغْلِقْ عَنِّي بَابَ مَعْصِيَتِكَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِمَّنْ يُنَاجِيهِ، اللَّهُمَّ أَقْبِلْ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ، يا ارحمَ الراحمينَ.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية