قنبلة جديدة فجرها مكتب المدعي العام التركي في إطار التحقيقات بما حدث داخل القنصلية السعودية في اسطنبول للصحافي جمال خاشقجي.
وأكد مكتب المدعي العام على أن جثة خاشقجي تم محوها بالكامل وأن القتلة أذابوها بالأحماض داخل إحدى غرف منزل القنصل السعودي، حيث تم العثور على بقايا أسيد الهيدروفلوريك وعينات من الأسيد أخذت من البئر في بيت القنصل باسطنبول والصرف الصحي في المنطقة.
وكانت معلومات جديدة بحوزة السلطات التركية وثقت ما حدث داخل القنصلية السعودية في اسطنبول لخاشقجي مفادها ان السلطات التركية تمتلك تسجيلات اخرى بالصوت والصورة تكشف تحركات الفريق المكلف بالقتل، والفرق المساندة التي جاءت قبل وبعد الاغتيال، كما توضح الحوارات التي تمت بين فريق القتل أثناء تنفيذ الجريمة.
وكشف فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية بعنوان "ولي العهد تحت المجهر"؛ أن فريقا سعوديا من خمسين عنصرا شكل الصيف الماضي للتخلص من الخصوم داخل السعودية وخارجها، وكان خاشقجي أحد ضحاياه.
ومن اسطنبول حيث أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذين أكدوا إدانتهم لمقتل خاشقجي واصفين الجريمة بأنها مهينة لكرامة الإنسان.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف الجريمة بأنها أمر فظيع للغاية، وهو الذي سبق له أن وصف معالجة الرياض للقضية بأنها أسوأ تستر على الإطلاق.
فيما تتعالى أصوات في الداخل الأميركي تدعو لفرض عقوبات على السعودية وتتهم ولي العهد السعودي بالوقوف وراء الجريمة.
وقال ترامب:" أتعاون مع الكونغرس وتركيا والسعودية من أجل تكوين رأي قوي بخصوص مقتل خاشقجي؛ الرد سيكون خلال أسبوع".
أما وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل أكدت أن رواية السعودية بشأن مقتل خاشقجي غير مقنعة؛ وأضافت الوزيرة النمساوية التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أن العلاقات مع الرياض لن تكون كما كانت قبل عملية قتل خاشقجي.
المصدر : وكالات