وورد في بيان مشترك عن هذه المنظمات: "الأزمة الإنسانية في اليمن من صنع الإنسان ونتيجة مباشرة للأطراف المتحاربة والقيود المشددة على الوصول إلى المواد الغذائية والوقود والمواد الطبية المستوردة والمساعدات الإنسانية. انهيار الريال اليمني وعدم تسديد رواتب عمال القطاع العام يفاقم الكارثة".
وجاء في البيان: "ندعو الحكومات إلى مضاعفة جهودها لضمان الوصول دون عراقيل للمواد الضرورية... ومنها عبر ميناء الحديدة الحيوي حيث أن الناس محاصرون مع تجدد القتال في الأيام القليلة الماضية".
وطالب البيان "بوقف فوري للأعمال العدائية في اليمن وتعليق إمدادات الأسلحة التي يخشى استخدامها في اليمن".
ومن الموقعين على البيان "الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان" و"العمل لمكافحة المجاعة" و"كير إنترناشونال" و"أوكسفام" و"أطباء العالم" إلى جانب منظمات يمنية.
ودعت منظمات إغاثية دولية الأربعاء إلى فتح ممرات آمنة للمدنيين مع اقتراب المعارك من مستشفى المدينة البالغ عدد سكانها 600 ألف نسمة.