دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع الخاصرة
عنه عليه السلام: اذا فرغت من صلاتك فضع يدك في موضع السجود واقرأ: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ، فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ، وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ(۱).
*******
دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع الفخذين
عنه عليه السلام: يجلس في طست في الماء المسخن(۲) ويضع يده على الالم ويقرأ: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ(۳).
*******
دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع ركبة المفاصل
عن ابي حمزة قال: عرض لي وجع في ركبتي فشكوت ذلك إلى أبي جعفر(ع) فقال: إذا أنت صليت فقل: يا أجود من أعطى ويا خير من سئل ويا أرحم من استرحم ارحم ضعفي وقلة حيلتي وأعفني من وجعي.
*******
دعاؤه عليه السلام في العوذة للورم في المفاصل
عن جابر قال: قال الباقر عليه السلام: اقرأ على كل ورم آخر سورة الحشر: لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(٤).
واتفل عليها ثلاثاً، فانه يسكن باذن الله تعالى، تأخذ سكيناً ثمُ تمِرُّها على الموضع ألذي تشكو من جرح أو غيره وتقول: بسم الله أرقيك من الحدِّ والحديد، ومن أمر العود، والحجر الملبود، ومن العرق العاقر، ومن ورم الآخر، ومن الطّعام وعقده، ومن الشراب وبرده، امض بإذن الله إلى أجل مسمى في الانس والأنعام. بسم الله فتحت، وبسم الله ختمت. ثم أوتد السكين في الأرض.
*******
دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع الظهر
عنه عليه السلام: ضع يدك عليه واقرأ: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا، وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ(٥).
*******
(۱) المؤمنون: ۱۱٥- ۱۱۹.
(۲) ماء سخين: حار.
(۳) الانبياء: ۳۰.
(٤) الحشر: ۲۱- ۲٤.
(٥) آل عمران: ۱٤٥.
*******
المصدر: الصحيفة الباقرية