وجاء في جانب من رسالة وجهها اللواء جعفري الاربعاء الى الملتقى الثالث لتكريم "المجاهدون في الغربة" الذي عقد في جماعة دامغان بمحافظة سمنان شمال شرق ايران، ان هذه النهضة العظيمة المبنية على الايمان والمقاومة والجهاد بتغلبها على قوى الهيمنة في الجاهلية الثانية تتجه لتحطيم الخنادق المهترئة لنماردة وفراعنة "نظام الهيمنة والشبكة الصهيونية" وتحقيق هدف "انقاذ المحرومين والمستضعفين من العبودية الحديثة".
واضاف، ان تاريخ المسلمين الشيعة الزاخر بالفخر محلّي دوما باسم وذكرى رجال عظام خالقين للملاحم لم يفكروا سوى باعتلاء الاسلام المحمدي الاصيل وقد وهبوا قلوبهم وارواحهم في امتداد خط عاشوراء لحقيقة الاسلام والجهاد ورفع راية المقاومة والصمود.
وتابع اللواء جعفري، ان هذا الامر هو ثمرة لتضحيات وجهود شهداء شامخين من المقاومة من امثال مغنية وحججي وصمود وصلابة مناضلين شجعان من امثال الشيخ الجليل زكزاكي والاف اخرين من المجاهدين في سبيل الله الذين جعلوا الاسلام الثوري اليوم على مدار الفضيلة والاقتدار في اطار هندسة النظام العالمي، رجال بواسل رفعوا شعار الجهاد والشهادة ولم تستطع القيود والحواجز الافتراضية والحدود الجغرافية في منعهم من انجاز رسالتهم التاريخية والكبرى.
يذكر ان الملتقى الثالث لتكريم "المجاهدون في الغربة" عقد مساء الاربعاء في جامعة دامغان بمحافظة سمنان بمشاركة اكثر من ۸٥ من المفكرين والعلماء والادباء من ۲۸ دولة اضافة الى مسؤولين مدنيين وعسكريين في البلاد والعديد من اسر الشهداء من دول لبنان وسوريا ونيجيريا وفلسطين.