دعاؤه عليه السلام عند دخول الرجل باهله
روي ان رجلاً قَالَ له: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي رَجُلٌ قَدْ أَسْنَنْتُ وَقَدْ تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً بِكْراً صَغِيرَةً وَلَمْ أَدْخُلْ بِهَا وَأَنَا أَخَافُ أَنَّهَا إِذَا دَخَلَتْ عَلَيَّ تَرَانِي أَنْ تَكْرَهَنِي لِخِضَابِي وَكِبَرِي.
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام): إِذَا دَخَلَتْ فَمُرْهَا قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إِلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مُتَوَضِّئَةً ثُمَّ أَنْتَ لا تَصِلُ إِلَيْهَا حَتَّى تَوَضَّأَ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ مَجِّدِ اللهَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ادْعُ وَمُرْ مَنْ مَعَهَا أَنْ يُؤَمِّنُوا عَلَى دُعَائِكَ وَقُلِ:
اللهُمَّ ارْزُقْنِي إِلْفَهَا وَوُدَّهَا وَرِضَاهَا وَأَرْضِنِي بِهَا وَاجْمَعْ بَيْنَنَا بِأَحْسَنِ اجْتِمَاعٍ وَآنَسِ ائْتِلافٍ فَإِنَّكَ تُحِبُّ الْحَلالَ وَتَكْرَهُ الْحَرَامَ والخِلافَ.
*******
دعاؤه عليه السلام عند دخول الرجل باهله
قَالَ عليه السلام: فَإِذَا دَخَلَتْ إِلَيْهِ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى نَاصِيَتِهَا وَلْيَقُلِ:
اللهُمَّ عَلَى كِتَابِكَ تَزَوَّجْتُهَا وَفِي أَمَانَتِكَ (۱) أَخَذْتُهَا وَبِكَلِمَاتِكَ (۲) اسْتَحْلَلْتُ فَرْجَهَا فَإِنْ قَضَيْتَ لِي فِي رَحِمِهَا شَيْئاً فَاجْعَلْهُ مُسْلِماً سَوِيّاً وَلا تَجْعَلْهُ شِرْكَ شَيْطَانٍ.
*******
(۱) في امانتك: اي في امانك وحفظك، او بان جعلتني اميناً عليك او بعهدك، وهو ماعهد الله الى المؤمنين من الرفق والشفقة عليهنّ.
(۲) بكلماتك، المراد منها اما قوله تعالى: «فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء»، او كلمة التوحيد، اذ لا تحل المسلمة للكافر.
*******
المصدر: الصحيفة الباقرية