واعتبر رئيسي في اجتماع حول مكافحة المخدرات يوم الأحد قضية المخدرات ذات الأولوية في البلاد والتي تتطلب ارادة وطنية على أعلى المستويات.
وقال: "اليوم أصبحت قضية المخدرات تهدد كيان الاسر وشبابنا وتحولت الى مشكلة خلقت العديد من المتاعب في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية ، ويجب على الجميع التعامل معها بحساسية".
واكد رئيسي ضرورة تصعيد المواجهة الامنية مع ظاهرة تهريب المخدرات وقال في حين تدعم الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية زراعة المخدرات وتحويل المواد التقليدية إلى صناعية ويتحرك المهربون تحت مظلة الأساطيل الاميركية، لاينبغي ان نعقد الامل على الدعم الخارجي في مكافحة المخدرات .
وتابع رئيس السلطة القضائية إن تصرفات المنظمات الدولية الداعمة لإيران في مكافحة المخدرات لا تتعدى الأقوال ومنح الميداليات، وليس لديها إرادة جادة للقضاء عليها و الامر ليس سرا أن الجمهورية الإسلامية لديها النهج الأكثر صدقا في هذا المجال.
وقال رئيسي انه لاينبغي ان نسمح لتجار الموت بإلحاق الضرر بالبنى الاجتماعية من خلال توزيع المخدرات واضاف ان لدينا معلومات سرية تظهر أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تدعم تجار المخدرات وهم متورطون بذلك ، كما أن بعض دول المنطقة تحقق عائدات من عبور وتوزيع المخدرات.
واعتبر رئيس القضاء تطوير الإجراءات الاستخباراتية من القضايا المركزية في مكافحة المخدرات ، وشدد على ضرورة استخدام الطاقات الشعبية في تحديد وكشف شبكات التهريب ومراكز إنتاج وتوزيع المخدرات مؤكدا انه كلما كان العمل الاستخباراتي أقوى فان ذلك سيحول دون دخول المخدرات الى قلب البلاد.