وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قالت هاريس "لن أثق في دونالد ترامب، وسيتعيَّن أن تكون المعلومات التي تتحدّث عن فعاليّة اللقاح وسلامته صادرة عن مصدر موثوق به. لن أوافق على كلامه".
وكانت السلطات الصحّيّة الأميركية طلبت من حكومات الولايات اتّخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون جاهزة، بحلول الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، لتوزيع لقاح محتمل مضادّ لمرض كوفيد-19.
وكان الرئيس دونالد ترامب، المرشّح لولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، قال الأسبوع الماضي إنّ الولايات المتحدة سيكون لديها "هذا العام" لقاح مضادّ لفيروس كورونا المستجدّ.
وتتسابق شركات عدة لإنتاج لقاح مضادّ لكوفيد-19 لكنّ معظم هذه اللقاحات لا تزال في مرحلة التجارب السريرية، ما يعني أنّه ليس مؤكّداً حتى اليوم أنّ أحدها سيكون فعّالاً وآمناً، لكنّ السلطات الأميركية تفضّل، من أجل توفير الوقت الثمين جداً في المعركة ضد الفيروس الفتّاك، أن تكون جاهزة للبدء بتوزيع اللقاح ما أن تثبت فعاليته.