وقالت الرابطة في بيان اصدرته بهذا الشأن إن الحادث المؤلم والشنيع المتمثل في الإهانة الى المصحف الشريف وإحراقه يعد جريمة كبرى لا تغتفر، وبالرغم من أن هذا العمل نفذته زمرة من الجهلة الوضعاء ومضمري السوء، إلا أنها تدل على أن هناك أفكار وأحقاد معقدة خلف الكواليس تعمل في سلسلة شريرة وبشكل عدائي ممنهج ضد المقدسات الإسلامية.
وأضاف البيان ان السياسة المعادية للإسلام التي تنتهجها الصهيونية الدولية والغطرسة العالمية يتم التخطيط لها في مراكز الفكر والمنظمات الصهيوأميركية وبعض الحكومات الأوروبية، ويوكل تنفيذها إلى مرتزقة مجرمين.
وأعربت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم عن إدانتها لهذه الحركة الشنيعة وكذلك إعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول الكريم (ص) وأكدت، ان الأمة الإسلامية، وأي إنسان حر ومفكر في العالم يدين هذا الفعل ويتعامل معه بحكمة وعمق.