وقد حظي الحاج حنون بتعاطف محلي ودولي بعد أن أظهرت الصور جنديا إسرائيليا يجثم بركبته على رقبة حنون خلال اعتقاله.
وقد أعاد مشهد الاعتداء على حنون إلى الأذهان صورة جورج فلويد، الذي جثا شرطي أميركي على رقبته حتى الموت، وبسبب ذلك أطلق مغردون عليه وصف "فلويد الفلسطيني".
وقال حنون إنهم نظموا مسيرة سلمية للدفاع عن أرضهم ووجودهم وبيوتهم، وحرصوا على إحضار ومشاركة كبار السن فيها لإثبات سلميتها، "لكن الاحتلال واجهنا بالضرب والقمع لإبعادنا عن المنطقة".
وأضاف أنه شعر بإحساس لا يوصف، "عندما وجدت نفسي مرميا على الأرض وجندي يدعس بركبته على رقبتي وأنا في حالة عجز واستسلام.