وقال العميد حاتمي في كلمته خلال مراسم ازاحة الستار عن علبة التروس : في هذا العام الذي اطلق عليه عام "قفزة الانتاج" وفي ظل تأكيدات سماحة قائد الثورة الاسلامية على الحركة المتسارعة في سياق توطين المنتوجات الدفاعية ونظرا للدور الاساس لمنظومات المحركات في انتاج السفن العسكرية والمدنية، فقد تمكنت منظمة الصناعات البحرية بوزارة الدفاع من توطين علبة التروس البحرية في مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي في تصميم وانتاج هذه السلسلة المهمة والحيوية في منظومة المحركات البحرية.
واعتبر منظومات المحركات والمجموعات التابعة لها والتي تضم المحرك وعلبة التروس ومنظومة القوة الدافعة، من المجالات الاساسية في صناعة السفن، مضيفا: ان الدول الغربية منعت في العقود الماضية وباشكال مختلفة دخول مثل هذه المنظومات الى الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالتالي فان هذا الحظر شكّل فرصة للنظام الدفاعي في البلاد لتصنيع مثل هذه المنتوجات اعتمادا على الطاقات الداخلية.
وقال وزير الدفاع: ان خبراء منظمة الصناعات البحرية بوزارة الدفاع وفي ظل الابحاث الواسعة التي قاموا بها في هذا المجال وفي ضوء الحاجة الملحة لهذه المنظومات في الاصعدة العسكرية والمدنية، فقد تمكنوا من تصميم وتصنيع علبة تروس بقدرة 1650 حصان في غضون 12 شهرا.
واوضح حاتمي بان القوات والوحدات العسكرية بحاجة في مجالات القتال والمهمات وساحة القتال الى استخدام قطع بحرية خفيفة وسريعة وبحث وانقاذ بقدرة مناورة عالية وان منظومة القوة الدافعة هذه تغطي حاجة القوات المسلحة واضاف، ان هذه المنظومة يمكن استخدامها ايضا في السفن المدنية مثل صيد الاسماك ومنظمة ادارة الموانئ وبعض الوحدات الامنية وخفر السواحل.