ولفت هنية بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم الأربعاء، إلى أن الشعب الفلسطيني الذي يعيش في لبنان هو ضيف، ويرفض أي شكل من أشكال التوطين، مشددا على أن المخيمات في لبنان ستبقى عنوان استقرار وأمن ولا يمكن أن يكون للمخيمات أي دور يؤثر على أمن واستقرار لبنان.
وأعرب هنية عن تضامنه مع لبنان وخاصة بعد فاجعة مرفأ بيروت، مؤكدا أن "الألم والوجع الذي تعرض له لبنان وصل صداه إلى فلسطين".
وأوضح هنية أنه بحث مع نبيه بري التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة العربية بشكل عام وصفقة القرن والتطبيع بين كيان الاحتلال وبعض الدول العربية، مشيرا في هذا السياق إلى "موقف لبناني فلسطيني مشترك برفض كل المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية خاصة وأن ثوابت القضية هي ثوابت واضحة وخطوط حمر لا تنازل عنها، وهي الأرض والقدس والدولة وحق العودة وحرية الأسرى والأسيرات"، مشددا على أن "لبنان القوي الموحد المستقر هو رصيد استراتيجي للقضية الفلسطينية".
وكان هنية وصل أمس إلى لبنان في أول زيارة له منذ 27 عاما للمشاركة في اجتماع لقيادات الفصائل الفلسطينية المتواجدين بشكل شبه دائم في لبنان.