تمرّ على الأمّة الإسلامية الأربعاء 28 صفر ذكرى أليمة وفاجعة عظيمة ألا وهي وفاة منقذ الأمّة وهاديها النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله)، وإحياءً لهذه المناسبة الأليمة ومواساةً لآل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين).
هذاوقامت المواكبُ الحسينيّة بنصب سرادق العزاء على طول الطريق المؤدّي الى مدينة النجف الأشرف خدمةً منها لزوّار أمير المؤمنين(عليه السلام)، لكون أنّ أغلبيّة المواكب الحسينيّة المتواجدة الآن على طريق النجف الأشرف كانوا يخدمون في زيارة أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) في كربلاء المقدّسة، حيث تمّ رفع سرادق العزاء من مدينه كربلاء ونصبها على الطريق المؤدّي الى محافظة النجف الأشرف.
يُذكر أنّ شهادة خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد بن عبد الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) كانت في (28) من صفر الخير وذلك في سنة 11 للهجرة، وعمرُه الشريف 63 سنة، ويتّجه المحبّون والموالون في هذه المناسبة صوب ضريح أسد الله الغالب علي بن أبي طالب(عليه السلام) لتعزيته ومواساته بذكرى رحيل حبيبه وأخيه وابن عمّه رسول الرحمة محمد(صلّى الله عليه وآله) وهي من الزيارات المخصوصة.