وقال ريابكوف للصحفيين: "نحن نعتبر هذا الإشعار الأميركي باطلا من الناحية القانونية، فقد تمت صياغته دون مراعاة، أو بالأحرى مع إنكار كامل، حقيقة أن خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231 هما أمر واحد... وإبعاد واشنطن نفسها من قائمة المشاركين في الاتفاق النووي، حرمت نفسها فرصة التمتع بالحقوق المنصوص عليها في القرار 2231".
هذا وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 20 آب/أغسطس الماضي، أنه طلب من وزير خارجيته، مايك بومبيو، إخطار مجلس الأمن بعزم واشنطن إعادة فرض جميع العقوبات الأممية على إيران.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الحظر ضد إيران ستدخل حيز النفاذ بعد 30 يومًا من إخطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهذا الصدد.
وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض، في وقت سابق، مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في الـ18 من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
واعترضت روسيا والصين على المشروع، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، مقابل تصويت الولايات المتحدة والدومنيكان لصالحه.