عام 1978 قام السيد موسى الصدر بجولة عربية على عدد من الرؤساء والملوك إثر الاجتياح الصهيوني للبنان حيث وصل إلى ليبيا مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في 25 آب/ أغسطس تلبية لدعوة من معمر القذافي وفقد أثرهم هناك من ظهر 31 آب/ أغسطس وحتى اليوم.
وأعلن النائب اللبناني قاسم هاشم في بيان اليوم أن اللبنانيين يستحضرون اليوم ذكرى قامة وقيمة وطنية عربية وانسانية ملأت المساحة حضورا رغم الغياب، فالامام موسى الصدر كان فعلا وقولا قائدا يغرف من بئر شعبه كل الآلام والامال فحملها بصدق وعنفوان على مساحة الوطن من جنوبه الى شماله، ومن شرقه الى غربه، وكان حاضرا لدى كل المكونات من حدود القاع الى قمم العرقوب في شبعا وكفرشوبا كما صور وبعلبك وبيروت. ولذلك، واقل الوفاء ولو بكلمة ووقفة، ان نتعاطى مع هذه الذكرى بمستواها الوطني والانساني، فما حمله الامام الصدر من فكر ورؤية ومنهجية نبراسا ومشعلا يضيء دروب اللبنانيين للحق والكرامة والعدالة".
وختم: ما احوجنا اليوم الى فكر ورؤية الامام الصدر واستلهام مواقفه ومقارباته لحماية وطننا والحفاظ عليه وطنا للعدالة والكرامة الانسانية