وقال الحلفي، إن "الوزارة طورت كثيراً من إمكانياتها في التشخيص والعلاج واستيعاب الحالات المتزايدة"، مبيناً أن "الحل الأمثل لهزيمة الفايروس بيد المواطن من خلال الالتزام بسبل الوقاية منه، أهمها عدم الخروج من المنزل الا للضرورة مع ارتداء الكمامة، واستعمال المعقمات، وغسل اليدين باستمرار، وتجنب التجمعات الجماهيرية، هذه الأسس المهمة للأسف لا يلتزم بها المواطن، ولا الدولة قادرة على فرض القانون بالقوة مع المواطنين، ومحاسبة المخالفين".
وأضاف الحلفي في تصريح لوسائل إعلام حكومية، أن "ارتفاع الإصابات خلال الفترة القليلة الماضية دليل على قوة الفايروس وسرعة انتشاره"، مشيراً إلى أن "النظام الصحي في وزارة الصحة جيد، وكلما ترتفع أعداد الإصابات يقابلها تصاعد بنسب الشفاء، فضلاً عن انخفاض نسبة الوفيات إلى 3 بالمئة".
وأكد، أن "هزيمة الفايروس طبياً لا تتم الا بوجود اللقاح، أو الاستمرار لحين الوصول للمناعة الجماعية بمعنى إصابة الجميع به وهو أمر صعب للغاية، لأن الفايروس جديد العهد، والعلماء والباحثون في العالم غير قادرين على الوصول إلى لقاح فعال بمناعة طويلة الأمد".
وتابع، أن "البلاد ستشهد هجمة جديدة بالفايروس خلال فترة التقلبات الموسمية وقدوم فصلي الخريف والشتاء مما يؤدي إلى ارتفاع أعداد الإصابات بسبب الانفلونزا الخريفية التي تتزامن مع موجة الوباء الجديد"، مبيناً أن "المصابين بكورونا يكتسبون مناعة من الإصابة بالفايروس بعد فترة من تعافيهم، ولكن يعاود الجسم الإصابة مرة أخرى ليس لأن الجسم فقد مناعته، وانما بسبب تغيير دورته وشكله وسلوكه ولا يستطيع نظام المناعة التعرف اليه".