يطلقون أهالي المنطقة عليه اسم (وسط دل دل) وفي اللهجة المحلية يسمونه (دره جفت)، من الناحية الإدارية فان المغارة تابعة لقرية (براين) ولكن بما ان الوصول اليه عن طريق قرية كيارام يعرف بهذا الاسم (كيارام).
يوجد أمام مدخل المغارة نهر فصلي جارٍ حيث ان المغارة أعلى بسبعة أمتار بالنسبة اليه.ان وجود النهر وسهولة الطريق الواصل اليه جعل الانسان في عهد الحجر الاوسط يتخذها مأوى له. ان الانارة فيها مقبولة نسبيا وتقع في مكان جيد جغرافيا.
ان عمق الماء في المغارة يقدر بحوالى 19.5 متر حيث ان الماء يتساقط منه على امتداد 24 مترا من البوابة الى النهاية لذا يمكن مشاهدة الترسبات الكلسية في السقف.
ان مغارة كيارام ليست مخوفة كباقي المغارات لذا يعتبر المكان المناسب لهواة المغارات. تم اكتشاف المغارة في العام 1342 هجري بواسطة البرفسور مك برني. في تلك الفترة قام فريق من جامعة كبريج بقيادة البرفسور تشالز مك برني بدراسة المنطقة الواقة بين بابل ومشهد وذلك لدراسة واكتشاف المناطق السكنية في العصر الحجري الاوسط.
وتم اكتشاف 20 مغارة خلال بحثه إلا أن 10 منها كانت تستحق الدراسة تاريخيا منها مغارة كيارام.