الجامع عبارة عن مبنى فريد من نوعه إنه بناء من الطين الخام الذي نجا من الخراب لعدة قرون.
يعتقد البعض أن الهيكل الأصلي للمسجد كان في البداية معبداً فتحول الى مسجد بعد ظهور الإسلام.
إن الجمال الروحي لهذه البناية التاريخية خارج عن نطاق الوصف. إنه يتمتع بجو ممتع للغاية، خاصة إذا لم يكن هناك أحد في المسجد. كما أن زيارته في الليالي المقمرة مثيرة للإعجاب. يُعرف هذا المسجد بأنه رمز لبساطة ومجد العمارة الإيرانية.
ولمشاهدة هذا النصب التاريخي، عليك مغادرة الجزء الجنوبي الشرقي من يزد وبعد حوالي 15 كم على طريق يزد – بافق السريع، اسلك مخرج المسجد.