وأطلت بكين الخميس تصريحات منتقدة للولايات المتحدة، منوهة أن الجيش الصيني لن يدع واشنطن تثير المشاكل في المنطقة.
ووفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، في عددها الصادر يوم الخميس، استهدف صاروخا "دي إف-26 بي" و"دي إف-21 دي"، اللذان أطلقا الأربعاء، منطقة تقع بين جزيرة هاينان الجنوبية وجزر باراسيل.
وجاءت عمليات الإطلاق الأربعاء بعد شكاوى صينية من دخول طائرة تجسس أميركية "منطقة حظر طيران" أعلنتها بكين خلال مناورة عسكرية قبالة ساحلها الشمالي، بحسب الأسوشيتد برس.
ويعتبر الصاروخ "دي إف-21" وأحدا من أكثر الصواريخ دقة، وأطلق عليه محللون عسكريون لقب "قاتل حاملات الطائرات" الذين يعتقدون أنه تم تطويره لاستهداف حاملات الطائرات الأميركية التي قد تكون منخرطة في صراع محتمل مع الصين.
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، الخميس، إن الجيش الصيني لن "يرقص على نغمة الولايات المتحدة" أبدا ولن يدعها "تثير مشاكل".
وقال المتحدث، خلال إفادة صحفية شهرية وفي أجواء تتسم بالتوتر بين جيشي البلدين، إن بلاده تأمل في أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات عملية لتوفير "مناخ إيجابي" لتعاون عالي المستوى بين الجيشين.
المصدر: وكالات