وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على "تويتر" أمس الخميس، إن "13 عضوا في مجلس الأمن الدولي، بمن فيهم رئيس المجلس، أعلنوا أن أمريكا لا تمتلك أي أساس شرعي لتتخذ خطواتها استنادا إلى قرار 2231، لأنها ليست طرفا في الاتفاق النووي".
واعتبر أن تلك الخطوات لا مكان لها "إلا في الواقع المختلف الموازي لبومبيو"، مضيفا أن "هذا ما يحدث عندما يقود مدير سابق للجواسيس الدبلوماسية الأمريكية"، في إشارة إلى أن بومبيو الذي كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قبل تعيينه وزيرا للخارجية.
وجاء ذلك تعليقا على تهديدات بومبيو بفرض العقوبات على أي دولة تبادر إلى تخفيف العقوبات الدولية على إيران.
وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض مبادرة واشنطن لإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران بموجب القرار 2231 لمجلس الأمن، لأن الولايات المتحدة لم تعد طرفا في اتفاق البرنامج النووي مع إيران.