وزار بومبيو خلال هذه الجولة القادة في البحرين وسلطنة عمان والسودان ليشجع هذه الدول على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل بعد الاتفاق في هذا الإطار بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، ولكن لا يبدو أن هذه الدول مستعدة للاقدام على ذلك.
وكتب بومبيو في تغريدة على تويتر "ألتقيت اليوم مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد لمناقشة أهمية بناء السلام والاستقرار والازدهار عبر مجلس تعاون خليجي موحد".
وعلى الرغم من عدم إقامة السلطنة علاقات رسمية مع إسرائيل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تشرين الأول/أكتوبر 2018 محادثات مفاجئة مع السلطان الراحل قابوس في مسقط. وجاءت الزيارة بعد 24 عاما من زيارة لها قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه اسحق رابين. وكانت مسقط رحبت بقرار الإمارات في 13 من آب/أغسطس الماضي مؤكدة في ذات الوقت دعمها للفلسطينيين.
وفي السودان، أكدت الحكومة الانتقالية لبومبيو أنها “لا تملك تفويضا” لاتخاذ قرار في شأن التطبيع مع إسرائيل، كونها حكومة تدير مرحلة انتقالية يفترض ان تنتهي في العام 2022 بانتخابات تنتج عنها حكومة يمكن أن تنظر في الموضوع.
وفي المنامة، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لبومبيو التزام بلاده بمبادرة السلام العربية التي تنصّ على قيام دولة فلسطينية مستقلة مقابل تطبيع العلاقات.
وكانت السعودية قد رعت مبادرة لتصفية القضية الفلسطينية أطلقت عام 2002 تدعو فيها الاحتلال الصهيوني إلى الانسحاب من الاراضي الفلسطينية التي احتلها عام 1967 مقابل السلام والتطبيع الكامل للعلاقات مع الدول العربية.