وقال لافرينتيف للصحفيين، منوها إلى أن إصابة أربعة من أعضاء وفد الحكومة السورية بفيروس "كوفيد-19" أدت إلى بعض التعديلات في عمل اللجنة الدستورية: "حتى اليوم لم يكن من الواضح ما إذا كانت المشاورات ستتواصل أم لا. لقد أخبرنا المبعوث الخاص أن نتائج التحاليل التي قام بها الأطباء السويسريون أظهرت أنه لا يوجد خطر على صحة المشاركين في المشاورات، يمكنهم الاستمرار".
وعبر لافرينتيف عن أمله بنجاح المفاوضات قائلا: "ننظر بتفاؤل باعتبار أن وفد الحكومة السورية أظهر استعدادا للقاء وأبدى مرونة ملحوظة".
ووفقا للافرينتيف، فإن ممثلي روسيا في جنيف عقدوا مشاورات مع وفدي الحكومة والمعارضة، وقد أبدى الطرفان استعدادهما لحوار بنَاء.
وكان الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، أعلن الثلاثاء الماضي، أن جميع أعضاء اللجنة الدستورية السورية التي انعقدت يوم أمس الاثنين في جنيف، يخضعون للحجر الصحي، بعد ظهور أربعة إصابات بفيروس كورونا المستجد لدى المشاركين في الجلسة.
وجاء في بيان صادر عن البحرة: "للأسف وبحسب نتائج اليوم لاختبار فيروس كورونا المستجد، تم تسجيل أربع حالات إصابة بكوفيد-19 بين أعضاء اللجنة الدستورية، الأمر الذي استدعى تعليق اجتماعات المجلس الدستوري والحجر الصحي على جميع أعضاء اللجنة في غرفهم الفندقية لمدة من يومين إلى عشرة أيام وفقًا لتعليمات الخدمة الطبية في جنيف.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين الماضي، تعليق المحادثات حول الدستور السوري في جنيف بعدما تبين إصابة مشاركين بوباء "كوفيد-19"، وذلك بعد بضع ساعات من بدء الاجتماع.
وقال مكتب بيدرسن في بيان "إثر اجتماع أول بناء، تم تعليق الجلسة الثالثة للجنة الدستورية حاليا".
وبخصوص مصير المحادثات، اكتفت الأمم المتحدة بالقول إنه سيتم إصدار إعلان في الوقت المناسب.