وأشار العميد حاتمي الى اهمية التعاون العسكري والتقني بين طهران وموسكو لما يحمل من طاقات غزيرة خدمة للتعاون الثنائي.
واوضح وزير الدفاع الايراني ان الحظر الجائر المفروض من جانب مجلس الامن الدولي في مرحلة ما قبل الاتفاق النووي واستمرار جانب من هذه القيود رغم توقيع الاتفاق النووي كل هذه التحديات فرضت قيودا على التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين.
وحول مذكرات التعاون الموقعة في المجالات العسكرية والتقنية، اكد العميد حاتمي ان هذه المذكرات اتاحت طاقات كبيرة للتعاون الثنائي، ومنها في مجال شراء المعدات العسكرية؛ مردفا : اننا نسعى وراء تفعيل كافة محاور الاتفاق.
وصرح العميد حاتمي : ان ايران تحدّد برامجها الدفاعية في اطار اهدافها الردعية، بما في ذلك منظومة الصواريخ التي تستند الى التهديدات المحتملة ضد البلاد.
واوضح، ان القادة الامريكيين اعلنوا خلال السنوات الاخيرة مرارا بان "استخدام الخيار العسكري ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية مطروح على الساحة"، الامر الذي يقتضي اتخاذ اجراءات وتوفير الارضيات للرد في الوقت المناسب على الاعتداءات المحتملة؛ اذن صواريخنا قائمة على هذه القاعدة ايضا.
وتابع، كما حدثت بعض النماذج من هذه الاعتداءات خلال السنوات الاخيرة، والتي لاقت ردا مناسبا من جانبا.
وصرح وزير الدفاع الايراني ، الذي يقوم حاليا بزيارة روسيا ، ان السياسات التسليحية الايرانية ترتكز على ستراتيجية الاكتفاء الذاتي والتوطين، لكننا خلافا للكثير من الدول الاقليمية لا نرغب في التحول الى ترسانة سلاح.