وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان الثلاثاء، إنه "خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة، تراجعت حركة وصول السياح الأجانب إلى الدول بأكثر من النصف وخسارة حوالي 320 مليار دولار من العائدات السياحية".
وحذر غوتيريس من أن "120 مليون وظيفة مباشرة مهددة بالإجمال"، متحدثا لدى إصدار كتيّب يعرض وضع القطاع السياحي ويتضمن توصيات من ضمنها تعزيز التنسيق بين الدول.
وأشار إلى أن "الأزمة تشكل صدمة كبرى للاقتصادات المتطورة، غير أن الوضع ملحّ بالنسبة للدول النامية... وخصوصا الكثير من الدول الصغيرة والدول الأفريقية".
واتخذت الدول في غالب الأحيان منذ بدء تفشي فيروس كورونا الجديد تدابير أحادية لمكافحة انتشار المرض مثل العزل والحجر الصحي والحدّ من قدوم الأجانب، ما أدى إلى شلّ السياحة في العالم.
وجاء في كتيب الأمم المتحدة "التحرك الجماعي والتعاون الدولي يمكنهما" إنعاش القطاع السياحي على أسس جديدة سليمة.
وأكدت ساندرا كارفاو من المنظمة العالمية للسياحة التابعة للأمم المتحدة، خلال لقاء مع عدد من الصحافيين أن "القيود على السفر في العالم منذ منتصف آذار/ مارس كانت لها انعكاسات مدمرة على قطاع السياحة".
وتابعت "من التحديات الكبرى التي نواجهها حاليا ضرورة إقامة تعاون أقوى بين الحكومات حول هذه القيود على السفر" مضيفة "ثمة ضرورة لأن تزيد هذه الدول التعاون والتنسيق فيما بينها".