«يا من شأنه الكفاية وسرادقة الرعاية يا من هو الغاية والنهاية، يا صارف السوء والسواية والضر، اصرف عني اذية العالمين من الجن والانس اجمعين، بالاشباح النورانية، وبالاسماء السريانية، وبالاقلام اليونانية، وبالكلمات العبرانية، وبما نزل في الالواح من يقين الايضاح، اجعلني اللهم في حرزك، وفي حزبك،وفي عياذك، وفي سترك، وفي كنفك من كل شيطان مارد، وعدو راصد، ولئيم معاند، وضد كنود، ومن كل حاسد، ببسم الله استشفيت، وبسم الله استكفيت، وعلى الله توكلت، وبه استعنت، واليه استعديت على كل ظالم ظلم، وغاشم غشم، وطارق طرق وزاجر زجر، فالله خير حافظاً وهو ارحم الراحمين» (۱).
*******
(۱) مهج الدعوات: ۲۹۸، بحار الأنوار ۳۷٤:۹٤ حديث ۱.
*******
المصدر: نقلاً عن كتاب الصحيفة الحسينية، اعداد: محمد علي الهمداني، الناشر: مؤسسة البلاغ