وقال جابر، ان "دور بعض دول الخليج (الفارسي) وخاصة السعودية والامارات في ضرب العملية السياسية الجديدة في العراق لم يكن وليد اللحظة وانما منذ عام 2003 لكونها تخشى على أنظمتها العائلية والاسرية من الزوال بعد ان اصبح العراق بلدا ديمقراطيا وانهى النظام الشمولي".
وأضاف ان "تلك الدول تحاول استغلال أي ازمة داخلية تحدث في البلاد وتحاول زج عناصرها المخابراتية لمحاولة التاجيج وخلق حالة من الفوضى"، مبينا ان "ما يجري من احداث عنف في الناصرية واستهداف لمقرات حزبية واغلاق مؤسسات رسمية هو بدفع مخابراتي خليجي".
وأكد الفتلاوي: "أننا نقف بكل احترام مع المتظاهرين السلميين بكل قوة لدعم مطالبهم القانونية والدستورية"، محذرا "الحكومة والجهات الأمنية والمتظاهرين السلميين الحقيقيين من ان تكون الناصرية فلوجة ثانية".