الهي واسالك باسمك الذي دعاك به ايوب عليه السلام لما حل به البلاء بعد الصحة ونزل السقم منه منزلة العافية والضيق بعد السعة فكشفت ضره ورددت عليه اهله ومثلهم معهم حين قال داعياً لك راغباً اليك راجياً لفضلك شاكياً اليك رب اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين فاستجبت له دعاءه وكشفت ضره وكنت منه قريباً يا قريب ان تصلي على محمد وآل محمد و ان تكشف ضري وان تعافيني في نفسي واهلي ومالي وولدي واخواني فيك عافيةً باقيةً شافيةً كافيةً وافرةً هاديةً ناميةً عافيةً مستغنيةً عن الاطباء والادوية وتجعلها شعاري ودثاري وتمتعني بسمعي وبصري وتجعلهما الوارثين مني انك على كل شيء قدير.
الهي وأسألك باسمك الذي دعاك يونس بن متى عليه السلام في بطن الحوت حين ناداك في ظلمات ثلاث ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين وانت ارحم الراحمين فاستجبت دعاءه وانبت عليه شجرة من يقطين وارسلته الى مائة الف او يزيدون وكنت منه قريباً يا قريب ان تصلي على محمد وآل محمد واستجب دعائي وتداركني بعفوك فقد غرقت في بحر الظلم لنفسي وركبتني مظالم كثيرة لخلقك فصل على محمد وآل محمد واسترني منهم واجعلني من عتقائك وطلقائك من النار في مقامي هذا مناً منك يا منان.