وخضع للاختبار، الذي أجراه باحثون من جامعة ديوك في نورث كارولينا الأميركية، كمامات من أنواع وخامات وأغراض مختلفة، وقارن الباحثون مدى انتشار القطرات من أنفاس المشاركين أثناء ارتدائهم لإحدى الكمامات، مع تلك القطرات التي تنطلق من أفواههم وأنوفهم في حالة عدم ارتداء أي قناع.
وكشفت النتائج أن أقل الأقنعة فاعلية هو ذلك الذي يغطي الفم والأنف ويمتد حتى الرقبة، ووجدوا أنه يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالعدوى، إذ يتسبب بنقل القطرات بنسبة 110 بالمئة، بما يعني أن عدم ارتداء قناع على الإطلاق يبدو خيارا أفضل.
وقال مارتن فيشر، الباحث بجامعة ديوك لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "فوجئنا للغاية عندما اكتشفنا أن عدد القطرات في قناع الرقبة تجاوز عدد الجسيمات التي تم قياسها من دون ارتداء أي قناع".
وأضاف: "نريد التأكيد على أننا نشجع الناس حقا على ارتداء الأقنعة، لكننا نريدهم في الوقت نفسه أن يرتدوا أقنعة فعالة".
وكان ثاني أسوأ غطاء للوجه ذلك المعروف باسم "الباندانا"، وهو عبارة عن قطعة قماش أو منديل تطوى على شكل مثلث، على أن يكون رأسه تحت الأنف، ويعقد طرفاه خلف الرأس.
ورغم سوء هذا القناع، فإنه لا يزيد من خطر الإصابة بالعدوي.
وجاء في المركز الثالث من حيث عدم الكفاءة، الكمامة "التريكو" المحبوكة، المحاكة من الصوف بشكل أساسي.
أما القناع الأكثر فعالية بحسب الاختبار، فهو كمامة "N95" الذي تصل فيه نسبة نقل القطيرات إلى 0.1 بالمئة، ويستخدم هذا النوع من الكمامات العاملون في مجال الرعاية الصحية بالأساس.
أنواع الأقنعة التي اختبرها الباحثون.
وهذا ترتيب الأقنعة الواقية من الأفضل إلى الأسوأ حسب الاختبار الذي نشرت نتائجه مجلة "سيانس" الأكاديمية:
1. قناع N95 محكم بدون صمام للزفير (14).
2. القناع الجراحي (1).
3. قناع القطن والبولي بروبيلي (5).
4. قناع مئزر من طبقتين من مادة البولي بروبيلين (4).
5. قناع ذو طبقتين من القطن مع طيات (13).
6. قناع مطوي من طبقتين من القطن (7).
7. قناع N95 مع صمام منقي (2).
8. قناع قطني (8).
9. قناع أحادي الطبقة (9).
10. قناع مطوي من طبقة واحدة قطنية (10).
11. قناع ذو طبقتين من القطن مع طيات (9).
12. قناع محبوك من الصوف (3).
13. باندانا، قطعة قماش تعقد خلف الرأس (12).
14. كمامة العنق التي تمتد لتغطي الفم والأنف (11).