يعيش المخبر عن نجلي الديكتاتور العراقي السابق صدام المقبور في قصر في مملكة الريتويت بالبحرين، بحسب ما كشف عنه مؤخرا نجل رئيس جهاز المخابرات بالنظام السابق.
ونقلت وسائل اعلامية عربية عن نجل رئيس الجهاز في النظام السابق همام طاهر جليل حبوش قوله إن "نواف الزيدان الشخص الذي اخبر عن مكان تواجد نجلي رئيس النظام السابق، يقيم الأن برفقة أسرته في البحرين في قصر كبير وتحت حماية ملك البحرين نفسه".
واضاف حبوش ان "الزيدان اشترى قصراً هناك ويقيم مع عدد محدود من أفراد عائلته بعد سنوات من التجوال متمتعا بمكافأة القوات الأمريكية بعد اخباره بمكان إختباء عدي وقصي في الموصل، وقدرها 25 مليون دولار".
وتابع ان "الزيدان كان قريب النسب من عائلة صدام، وكان يعمل في المقاولات، حيث كان آخر اعماله وأكبرها بناء جامع الدولة الكبير في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، حيث يعرف الجميع ماذا تعني إحالة بناء مشروع بحجم جامع الدولة الكبير لمقاول".
واكد حبوش إنه "بحكم العلاقة العشائرية بين النواف وعائلة صدام، فقد لجأ إليه عدي وقصي ومصطفىً، متخفّين عن الأنظار، موضحا ان "نواف الزيدان تمكن من تغيير اسمه وأسماء أفراد عائلته بالكامل، بعد حيازته على وثائق ثبوتية بالأسماء الجديدة المختلفة تماماً عن أسمائهم الحقيقية"، بحسب ادعاءه.
وتابع حبوش أن "نواف الزيدان يقيم الآن بشقتين من نوع بنتهاوس في مجمع سكني بجزيرة الريف وسينتقل بعد أسابيع قليلة للسكن في منطقة السار، التي اشتري قصرين كبيرين له ولعائلته فيها".
وبحسب حبوش فأن "الزيدان يسعى حاليا للحصول على الجنسية البحرينية"، لافتا الى ان "الزيدان لم يتسلم المكافأة المليونية بشكل نقدي وانما اودعت باسمه في حساب جرى فتحه في بنك امريكي في دولة خليجية ربما كانت البحرين".
وتمكنت القوات الاميركية في صباح يوم 23 حزيران عام 2003، بشن عملية عسكرية على مخبأ عدي وقصي في مدينة الموصل في معركة دامت لأكثر من 6 ساعات، قاوم فيها عدي وقصي ومصطفى (ابن قصي) بما لديهم من أسلحة إلا ان القوات الاميركية تمكنت من قتلهم.